Invest JO

منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

أكثر من 26 مليار دولار استثمارات استراتيجية

12 ميناء متخصص و6 مراكز لوجستية بمعايير عالمية

تعرف على العقبة

العقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، وأكبر مدينة وأكثرها اكتظاظًا بالسكان على خليج العقبة. وقد كانت مأهولة بالسكان منذ عام 4000 قبل الميلاد، وتتمتع اليوم بأحد أعلى معدلات النمو السكاني في الأردن (4.3% سنويًا).

في عام 2001، تم إطلاق منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمفهوم صُمم ليعكس ويجسد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني للعقبة. كانت العقبة آنذاك مدينة ميناء متواضعة، لكنها كانت تتمتع بإمكانات هائلة. وتجسد هذه الرؤية الملكية التزامًا راسخًا بتحويل العقبة إلى مركز أعمال عالمي ووجهة ترفيهية متميزة، مع إعطاء الأولوية لرفاه المجتمع والحفاظ على التراث البيئي والثقافي للمدينة.

ومع انطلاق خطط التحول، شهدت العقبة خلال العقدين الماضيين تقدمًا ملحوظًا، تم تحقيقه من خلال تعبئة مؤسسات الحكومة، وإشراك المجتمع المحلي، وإقامة شراكات استراتيجية مع مستثمرين من القطاع الخاص لتطوير المدينة بشكل مستدام إلى ما هي عليه اليوم.

واجه الأردن خلال السنوات الماضية تحديات كبيرة. ورغم الأزمة المالية العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة، والاضطرابات الإقليمية، وأزمة اللاجئين، فقد بقي الأردن ثابتًا في التزامه بالإصلاح والاعتدال وبناء مستقبل أفضل للمملكة والمنطقة على حدٍ سواء.

من خلال الاستفادة من الكفاءات الوطنية المتميزة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وشبكة العلاقات التجارية القوية من خلال العديد من اتفاقيات التجارة الحرة، يروّج الأردن بفخر لنفسه كبوابة إلى المشرق العربي، وتلعب منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة دورًا محوريًا في تحقيق هذه الرؤية.

الفرص الاستثمارية في العقبة

 فرص استثمارية واعدة في العقبة تتجه لتكون من أبرز المشاريع في الأردن والمنطقة:

 

منتجع المطل هو أحد أكبر الفرص الاستثمارية التي تُعد أساسية لتطوير قطاع السياحة.

يقع على بُعد 6 كيلومترات جنوب مركز مدينة العقبة ويُطل على الشاطئ الشمالي ومشروع مرسى زايد، وتبلغ مساحته 2500 دونم (2.5 مليون متر مربع) وعلى ارتفاع 160 مترًا فوق مستوى سطح البحر.

يُخطط لهذا المشروع ليكون مركزًا ترفيهيًا وسياحيًا راقيًا ومتكاملاً يُضاف إلى المقومات السياحية لمدينة العقبة من خلال تقديم تجربة فريدة وجذابة للسياح.

يضم منتجع المطل بحيرة بمساحة 100 دونم (100 ألف متر مربع)، وحدائق، ومرافق مائية، وعناصر مائية مفتوحة، وخدمات، بالإضافة إلى مطاعم، ومقاهي، وفنادق.

يُعد مجمع العقبة الطبي من أهم الفرص الاستثمارية الحيوية المتاحة حالياً في مدينة العقبة، حيث تم تخصيص قطعة أرض بمساحة تبلغ 85 دونماً (أي ما يعادل 850,000 متر مربع) لإقامة هذا المشروع النوعي في المنطقة الشمالية من المدينة. يتميز موقع المجمع بقربه من مطار الملك الحسين الدولي، وجامعة الأردن – فرع العقبة، ومستشفى الأمير هاشم بن عبد الله الثاني، بالإضافة إلى موقعه ضمن منطقة الأعمال الشمالية التي تشهد نمواً متسارعاً. ويُصوّر المشروع كمركز طبي متكامل وعصري يجمع بين الرعاية الصحية المتقدمة والمرافق السكنية والفندقية، إذ يتكون من مستشفى عام ووحدة طبية خاصة بسعة مبدئية تصل إلى 150 سريراً قابلة للتوسعة إلى 250 سريراً، إلى جانب مجمع سكني مخصص للكوادر الطبية يضم فندقاً من فئة خمس نجوم، ومواقف سيارات واسعة، ومهبط للطائرات المروحية للحالات الطارئة، إضافة إلى مساحات خضراء توفر بيئة داعمة للراحة والاستشفاء.

تُجسّد منطقة العقبة المركزية الجنوبية رؤية تنموية طموحة تقوم على الدمج المتناغم بين شاطئ نابض بالحياة ومنطقة حضرية حديثة تمتد على مساحة 140 دونماً، تضم مساحات سكنية، ومرافق تجارية، وفنادق فاخرة. ويهدف هذا المشروع إلى خلق وجهة متميزة تمتزج فيها السياحة والتجارة والأعمال في موقع واحد. وتشمل مكونات المنطقة: مساحات تجارية ومتعددة الاستخدامات، فنادق راقية، مطاعم، مرافق ترفيهية، مجمعاً للتكنولوجيا والألعاب الرقمية، بالإضافة إلى مكاتب وعيادات طبية، بما يعزز من مكانة العقبة كمركز حضري عصري متكامل على الواجهة البحرية الجنوبية.

 

يُعد مشروع البوليفارد من المشاريع المركزية المميزة في مدينة العقبة، حيث يتمركز في موقع استراتيجي مقابل مدخل القصور الملكية، وواحة أيلا، والمدرسة الدولية في العقبة، ومجمع النافورة التجاري. يمتد المشروع على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع، وتنتهي واجهته بحديقة خضراء تطل على المحور الرئيسي للمشاة في المدينة. ويتضمن المشروع باقة متنوعة من المرافق، تشمل: فنادق حضرية من فئة 3 و4 نجوم، وشارعاً تجارياً يضم محلات، مكاتب، ومساحات عمل مشتركة، مما يجعله وجهة نابضة تجمع بين الإقامة، والأعمال، والتسوق، ضمن بيئة حضرية متكاملة.

سيكون مركز العقبة الدولي للمعارض مقراً للعديد من الفعاليات الاقتصادية والمعارض المتخصصة، مع استضافة منتظمة لمعرض سوفكس (SOFEX) كل عامين. وقد تم تصميم هذا المركز ليكون وجهة رئيسية لتنظيم المؤتمرات والمعارض التجارية والمعارض المتخصصة، إلى جانب الفعاليات الخاصة الكبرى.

  • مساحة الأرض: 170,000 متر مربع
  • المساحة المبنية: 35,000 متر مربع

يمثل هذا المشروع إضافة نوعية للبنية التحتية في العقبة، تعزز من مكانتها كمركز إقليمي للفعاليات والمعارض الدولية.

سيُضيف مشروع تارتان الأردن إلى خارطة الحلبات الدولية لسباقات السيارات، وسيُسهم في إثراء أجندة الفعاليات وتعزيز جاذبية العقبة كوجهة سياحية وترفيهية متميزة. يشمل المشروع حلبة سباق رئيسية، ومساراً لسباقات الكارتينج، ومركزاً للتزحلق منخفض الاحتكاك، إضافة إلى مخازن خاصة للسيارات.

  • مساحة الأرض: حوالي 1,000,000 متر مربع
  • المساحة المعبدة: 90,000 متر مربع

يُعد “تارتان” مشروعاً فريداً من نوعه على مستوى المملكة والمنطقة، ويمثل نقطة جذب لعشاق رياضة المحركات، ووجهة واعدة لتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية.

– ممر الابتكار والتكنولوجيا الزراعية الغذائية
منطقة زراعية متكاملة ومبتكرة، تقع على بُعد 10 دقائق فقط من وسط المدينة و15 دقيقة من الموانئ. تمتد هذه المنطقة على مساحة تبلغ 7 ملايين متر مربع، وتهدف إلى إعادة تعريف إمكانيات قطاع التكنولوجيا الزراعية المستدامة في الأردن.

منطقة إنتاج الغذاء:

  • الزراعة العمودية
  • الزراعة الهوائية (Aero Farms)
  • الزراعة المائية (Hydroponics)
  • مزارع الأسماك
  • مزارع الطحالب

-خدمات ما بعد الحصاد:

  • تصنيع الأغذية
  • تعبئة وتغليف المواد الغذائية
  • التخزين البارد
  • فرز المنتجات الزراعية
  • مرافق البحث والتطوير والتدريب

مركز العقبة للإعلام والإنتاج السينمائي

تسعى العقبة إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للإنتاج الإعلامي والسينمائي من خلال إنشاء مركز متكامل يخدم السوقين المحلي والدولي. يهدف المشروع إلى توفير بيئة احترافية متطورة لصناع المحتوى والإنتاجات الكبرى، عبر تقديم بنية تحتية متخصصة تشمل:

  • أستوديوهات للتصوير والإنتاج
  • مساحة تصوير خارجية (Backlot) تتجاوز 60,000 متر مربع
  • 20 مكتبًا مخصصًا لفرق الإنتاج
  • مستودعات ومرافق تخزين
  • ورش عمل فنية
  • مراكز تدريب مهني لتنمية الكفاءات في قطاع الاعلام والانتاج
  • يشكل هذا المركز خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصناعات الابداعية في الأردن واستقطاب الانتاجات الاقليمية والعالمية الى العقبة 

تُعد هذه الفرصة الاستثمارية جزءًا من مشروع المنطقة الجنوبية الوسطى، والذي يهدف إلى خلق بيئة حيوية وتوفير خدمات ترفيهية وسياحية ضمن مجتمع منطقة العقبة الجنوبية الوسطى.

ميناء حاويات العقبة (ACT):تُعدّ محطة حاويات العقبة حجر الزاوية اللوجستي والاقتصادي الحيوي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث تُعدّ البوابة المُفضّلة للمنطقة للعديد من الأسواق النشطة حول العالم. وبصفتها مركزًا رئيسيًا للنقل في الشرق الأوسط، تُقدّم المحطة خدماتها الاستراتيجية للعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية والضفة الغربية ولبنان. وبفضل قدرتها الاستيعابية السنوية المذهلة التي تبلغ 1.5 مليون حاوية نمطية، والحائزة على العديد من الجوائز، تلتزم محطة حاويات العقبة بتحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2040 في إطار مبادراتها لتحقيق الإستدامة

قرية العقبة اللوجستية (ALV):مشروع قرية العقبة اللوجستية (ALV) هو مبادرة استراتيجية صُممت لتحقيق رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في جعل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال الخدمات اللوجستية ودعم الشحن. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز دور العقبة في تسهيل العمليات التجارية بكفاءة وسلاسة، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية عالمية المستوى. صُمم مشروع قرية العقبة اللوجستية ليساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والنمو في المنطقة، ويعزز منظومة لوجستية ديناميكية

مدينة العقبة الصناعية الدولية (AIIE):

منطقة العقبة الصناعية الدولية  الشريك الرائد فيتطوير الأعمال، والذي يقدم للمستثمرين مرافق وخدمات عالية الجودة للاستثمار. تُدار منطقة العقبة الصناعية الدولية من قِبل شركة PBI، ذات الخبرة التي تزيد عن 15 عامًا، وتقع على بُعد كيلومتر واحد من مطار العقبة و15 كيلومترًا من موانئ العقبة البحرية.

فرص الاستثمار

  • الإنتاج
  • السيراميك
  • منتجات البناء
  • إنتاج السيليكون وكربيد السيليكون
  • منتجات السيليكا العالية جدًا في الصناعات الإلكترونية والألياف البصرية
  • تنقية المياه

 

 

منطقة القويرة الصناعية الدولية (QIIE):تم توقيع اتفاقية تطوير مشتركة لتطوير مشروع المدينة الصناعية الدولية بين سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة وشركة بي بي آي للمدينة الصناعية الواقعة في منطقة القويرة على قطعة أرض مساحتها 1.8 مليون متر مربع، وتوفر خدمات صناعية ولوجستية وطاقة وخدمات داعمة أخرى.

فرص الإستثمار

  • الصناعات الخفيفة
  • الصناعات المتوسطة

الشركة الوطنية العقارية (NREC):تقدم الشركة الوطنية العقارية (NREC) خدمات متكاملة من بنى تحتية وخدمات جمركية وخدمات إدارة المرافق، وتقع على بُعد ١٢ كيلومترًا جنوب شرق مركز مدينة العقبة و٦ كيلومترات من ميناء حاويات العقبة. وتوفر أراضي زراعية للاستخدامات الصناعية والتجارية، وساحات تخزين مفتوحة، وحظائر مبنية للتخزين المغلق والصناعات، بالإضافة إلى مساحات مكتبية.

فرص الإستثمار

  • المستودعات
  • مبنى المصنع القياسي (SFB’s)
  • قطع أراضي مطورة وخدمية

 

 

لماذا العقبة؟

من منظور استثماري

 

أبرز الحوافز التي توفرها الحكومة الأردنية لجعل العقبة بيئة صديقة للأعمال والاستثمار

  • 98% من الأردن يستمتع بخدمة النطاق العريض عبر الألياف الضوئية من الجيل الرابع، مما يضمن اتصالاً سلساً في العقبة.
  • خط بلو رامان هو كابل ألياف ضوئية تحت الماء يربط الشرق (الهند) بالغرب (إيطاليا)، وتُعد العقبة نقطة وصل حيوية في الشبكة. لا يقتصر هذا الموقع على استضافة ودعم المنطقة فحسب، بل يُسهّل أيضًا مرور ما يقرب من 33% من حركة الإنترنت العالمية.
  • 12 ميناء متخصص بـ 32 رصيفًا تخدم مدينة العقبة والأردن والمنطقة الأوسع.
  • تربط العقبة بـ 161 دولة أكثر من 55 معاهدة ثنائية و7 اتفاقيات للتجارة الحرة.
  • تستقبل موانئ العقبة 90% من واردات الأردن و70% من صادراته
  • إمكانية الاتصال عالميًا في غضون أيام من أستراليا إلى أمريكا الشمالية.
  • 6 جامعات وكليات تقدم فرصًا تعليمية متنوعة في العقبة.
  • تتمتع العقبة بقوة عاملة ماهرة ومتعلمة في الأردن، حيث يبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة 98%.
  • يشير المثلث الذهبي في الأردن إلى اندماج ثلاثة مواقع رئيسية تاريخية وثقافية وهي: العقبة البتراء ووادي رم.
  • يضم هذا المثلث الأيقوني تراث الأردن الغني، ويمزج بين الحياة البحرية وعجائب المدينة الوردية القديمة، البتراء، والمناظر الطبيعية الصحراوية لوادي رم.
  • تتمتع العقبة بمناخ صحراوي جاف يتميز بانخفاض نسبة الرطوبة وتأثيرات ساحلية معتدلة. تكون أشهر الصيف (من يونيو حتى سبتمبر) حارة بشكل معتدل، حيث تصل درجات الحرارة نهاراً إلى ما يقارب 40 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية لعشاق الشمس.
  • أما فصل الشتاء (من ديسمبر حتى فبراير) فيتميز بأجواء أكثر اعتدالاً، مع درجات حرارة تتراوح بين 20 و25 درجة مئوية، مما يتيح فرصاً رائعة للأنشطة الخارجية. وتُعد مياه البحر الأحمر الدافئة على مدار العام مثالية لممارسة رياضتي الغوص.

كيف تبدأ عملك في العقبة؟

بفضل الإجراءات الميسرة، يمكنك بدء عملك من خلال 4 خطوات إلكترونية فقط، وتقدم شركة تطوير العقبة الدعم الكامل للمستثمرين في هذه الخطوات:

٠١

تسجيل الشركة لدى مراقب الشركات في وزارة الصناعة والتجارة.

٠٢

  • تسجيل الشركة في سلطة العقبة الاقتصادية.

٠٣

الحصول على الترخيص لمزاولة الأنشطة داخل المنطقة.

٠٤

الحصول على الموافقات اللازمة (صحية، بيئية، سلامة…).

البنية التحتية والاتصال

يتكون مجمع موانئ العقبة اليوم من 12 محطة تمتد على 32 رصيفًا متخصصًا ويتم تشغيلها من قبل مشغلين من الطراز العالمي باستخدام التكنولوجيا والعمل وفقًا للمعايير الدولية، وبناء القدرات داخل القوى العاملة في الأردن واتخاذ أعلى التدابير عندما يتعلق الأمر بالسلامة والبيئة مفتاح الخطة الرئيسية لمجتمع موانئ العقبة هو نقل ميناء العقبة الرئيسي، الذي كان يقع سابقًا على الشواطئ الشمالية للعقبة. وتنص الخطة الرئيسية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، التي اعتُمدت عام ٢٠٠٢، على إنشاء ميناء جديد للبضائع العامة في المنطقة الصناعية الجنوبية المجاورة للحدود السعودية، مما يسمح باستخدام موقع الميناء القديم في مشاريع متعددة الاستخدامات، لا سيما السياحة والترفيه والتجارة. ويُعد الميناء الرئيسي القديم اليوم جزءًا من مشروع مرسى زايد متعدد الاستخدامات، الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.

يلعب موقع العقبة الاستراتيجي ومجتمع الموانئ المزدهر دورًا حيويًا في تحويل المدينة إلى مركز بارز للنقل والخدمات اللوجستية. تستغرق الرحلة من العقبة إلى أمريكا الشمالية 22 يومًا، وإلى أستراليا 26 يومًا.

يُعدّ مطار الملك حسين الدولي، الذي يعمل وفق سياسة “الأجواء المفتوحة”، حافزًا رئيسيًا لقدرات المنطقة في مجال النقل متعدد الوسائط والخدمات اللوجستية. وقد شهد المطار، المملوك لشركة تطوير العقبة، والذي تُديره شركة مطارات العقبة، أعمال إعادة تأهيل وتوسعة وتجديد واسعة النطاق

  • مدرج واحد مجهز بنظام هبوط آلي من الفئة (1) (ILS).
  • مدرج بطول 3.1 كم
  • مساحة الأرض (13,000,000 متر مربع)
  • منظمة الطيران المدني الدولي – الفئة الرابعة
  • يعمل بموجب سياسة المطار “الأجواء المفتوحة”
  • القدرة السنوية على التعامل مع المحطة تصل إلى مليون مسافر
  • مناولة البضائع (400 كيلو طن) سنويًا
  • حوالي 3000 حركة طائرات في السنة
  • التوسع والتطوير الرئيسي جاري

تتمتع العقبة بشبكة طرق متطورة تربطها بخمس دول مجاورة، مما يعزز من مكانتها كمحور إقليمي للنقل والتجارة.
تبعد مدينة نيوم مسافة 185 كم فقط، في حين تقع وادي رم على بُعد 41 كم شمال العقبة، والبتراء على بُعد 120 كم شمالًا.

ويُعزز موقع العقبة الاستراتيجي على مفترق طرق إقليمي قدرتها على:

  • تسهيل حركة التجارة الإقليمية والدولية
  • دعم التواصل بين الأسواق
  • تعزيز النشاط السياحي بشكل كبير
  • كما تُسهم شبكة الطرق الحديثة التي تربط العقبة بكل من العراق، والمملكة العربية السعودية، وبلاد الشام، في ترسيخ دور العقبة كمركز تجاري ولوجستي رئيسي على مستوى المنطقة، مما يدعم النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي.

القطاعات الاستثمارية المحورية في العقبة

من السياحة إلى الخدمات اللوجستية، ومن الصناعات الثقيلة إلى المشاريع المستدامة، ستجد فرصتك الاستثمارية بين هذه القطاعات الواعدة.

المهارات المهنية والتعليم

المهارات المهنية والتعليم

تحتضن العقبة عددًا من الجامعات والكليات ذات المستوى العالمي. ومن المتوقع أن يشهد قطاع التعليم نموًا متسارعًا في السنوات المقبلة، مما يوفر فرصًا استثمارية في مجالات الخدمات التعليمية، والتدريب المهني، والبحث العلمي

النمو الأخضر

النمو الأخضر

تلتزم العقبة بمسار النمو الأخضر وتعزيز الطاقة المتجددة. وتشمل الفرص الاستثمارية مجالات الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الحرارية الجوفية.

الصناعات الإبداعية

الصناعات الإبداعية

تتميز العقبة بتنوع في المواهب البشرية، إلى جانب توافر عمالة ماهرة وفعّالة من حيث التكلفة. ويُشكل مشهدها الإبداعي المتنامي في مجالات الأفلام، والألعاب، وتطوير التكنولوجيا بيئة خصبة للاستثمار، خاصة في استوديوهات إنتاج الأفلام وإنشاء المحتوى الرقمي

الخدمات اللوجستية والنقل

الخدمات اللوجستية والنقل

تُعتبر العقبة مركزًا لوجستيًا استراتيجيًا بفضل مينائها العميق وموقعها القريب من الأسواق الرئيسة في أوروبا وآسيا وأفريقيا. وتتوفر فرص للاستثمار في مجالات الشحن، والتخزين، وخدمات النقل.

الصناعات التحويلية

الصناعات التحويلية

يشهد القطاع الصناعي في العقبة نموًا متسارعًا، مدعومًا بقوى عاملة ماهرة وبيئة ضريبية جاذبة. وتشمل الفرص الاستثمارية مجالات تصنيع الأغذية، والمنسوجات، والأدوية.

السياحة ونمط الحياة

السياحة ونمط الحياة

تُعد العقبة وجهة سياحية بارزة بفضل شواطئها الخلابة، وشعابها المرجانية، ومعالمها التاريخية والثقافية المتنوعة. وتتوفر فرص استثمارية واعدة في مجالات الفنادق والمنتجعات والمطاعم، إضافة إلى خدمات السياحة والترفيه.

حوافز الاستثمار في العقبة

المزايا الضريبية

تُعد العقبة ملاذًا ضريبيًا يوفر مجموعة من الامتيازات التنافسية للمستثمرين، حيث:

وتشمل الحوافز الاستثمارية الأخرى ما يلي:

استثمر في العقبة

  • نمو سكاني متسارع: يبلغ معدل النمو السكاني 4.3% سنويًا
  • موقع استراتيجي: تقع العقبة في الطرف الشمالي للبحر الأحمر، وتوفر منفذًا مباشرًا إلى طرق التجارة العالمية، مما يجعلها مركزًا حيويًا يربط بين آسيا، وإفريقيا، وأوروبا.
  • تنمية اقتصادية: تسهم جهود الحكومة في تنويع الاقتصاد وتطوير المناطق الاقتصادية الخاصة في جذب الاستثمارات وتحفيز النمو المستدام.
  • إمكانات سياحية واعدة: تتميز العقبة بشواطئها الجميلة، وقربها من معالم تاريخية مثل البتراء، وفرص الغوص الفريدة في البحر الأحمر، مما يخلق فرصًا مربحة في قطاعي السياحة والضيافة.
  • مشاريع بنية تحتية كبرى: يشمل ذلك توسعة ميناء العقبة، وتحديث المطارات، وشبكات النقل، مما يعزز من فرص الاستثمار في الخدمات اللوجستية والقطاعات ذات الصلة.
  • بيئة مشجعة للاستثمار: تقدم الحكومة حوافز متكاملة تشمل الإعفاءات الضريبية، والامتيازات الجمركية، وسياسات داعمة لجذب المستثمرين الأجانب.
  • التركيز على الطاقة المتجددة: تلتزم العقبة بتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، ما يوفر فرصًا واعدة في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تماشيًا مع أهداف الاستدامة العالمية.
  • سوق ناشئة بفرص واعدة: تُعتبر العقبة سوقًا ناشئة بإمكانات غير مستغلة في العديد من القطاعات، ما يتيح للمستثمرين الأوائل فرصًا لتحقيق عوائد عالية.

طرق التجارة

العقبة تستفيد من موقعها الجغرافي الفريد عبر مجموعة واسعة من الطرق البحرية والبرية التي تربطها مع:

  • أفريقيا

  • البحر المتوسط وشمال أفريقيا والاتحاد الأوروبي

  • البحر الأحمر وشرق أفريقيا

  • أمريكا الشمالية والجنوبية

  • آسيا والشرق الأقصى وأستراليا

الشحن في العقبة

سواء عبر البحر أو البر، سيتم تلبية احتياجاتك من الشحن حسب الوجهات المستهدفة.